نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ
الأية 60
ثم قال تعالى مستدلا عليهم بقوله { أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون }
أي أنتم تقرونه في الأرحام وتخلقونه فيها أم الله الخالق لذلك؟ ثم قال تعالى { نحن
قدرنا بينكم الموت } أي صرفناه بينكم وقال الضحاك ساوى فيه بين أهل السماء والأرض
{ وما نحن بمسبوقين } أي وما نحن بعاجزين.
|
|