وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَنْ تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ
الأية 18
{ ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة } ، أي: نفس مثقلة بذنوبها غيرها، { إلى حملها } ، أي: حمل ما عليه من الذنوب، { لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى } ، أي: ولو كان المدعو ذا قرابة له ابنه أو أباه أو أمه أو أخاه. قال ابن عباس: يلقى الأب والأم ابنه فيقول: يا بني احمل عني بعض ذنوبي، فيقول: لا أستطيع حسبي ما علي. '' إنما تنذر الذين يخشون } ، يخافون، { ربهم بالغيب } ، ولم يروه. وقال الأخفش: تأويله أي: إنذارك إنما ينفع الذين يخشون ربهم بالغيب، { وأقاموا الصلاة ومن تزكى } ، صلح وعمل خيراً، { فإنما يتزكى لنفسه } ، لها ثوابه، { وإلى الله المصير.
|
|