وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَىٰ رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَىٰ ۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ
الأية 50
{ ولئن أذقناه رحمةً منا } ، آتيناه خيراً وعافية وغنى ، { من بعد ضراء مسته ، { من بعد شدة وبلاء أصابته ، { ليقولن هذا لي } ، أي: بعملي وأنا محقوق بهذا ، { وما أظن الساعة قائمةً ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى } ، يقول هذا الكافر: لست على يقين من البعث=، فإن كان الأمر على ذلك، ورددت إلى ربي إن لي عنده للحسنى، أي: الجنة، أي: كما أعطاني في الدنيا سيعطيني في الأخرة. { فلننبئن الذين كفروا بما عملوا } ، قال ابن عباس رضي الله عنهما: لنقفنهم على مساوئ أعمالهم ، { ولنذيقنهم من عذاب غليظ }.
|
|