وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
الأية 16
{ ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه } ، يحدث به قلبه ولا يخفى علينا سرائره وضمائره ، { ونحن أقرب إليه } ، أعلم به ، { من حبل الوريد } ، لأن أبعاضه وأجزاءه يحجب بعضها بعضاً، ولا يحجب علم الله شيء، و ((حبل الوريد)): عرق العنق، وهو عرق بين الحلقوم والعلباوين، يتفرق في البدن، والحبل هو الوريد، فأضيف إلى نفسه لاختلاف اللفظين.
|
|