يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ
الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ
يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا ۚ وَإِذَا حَلَلْتُمْ
فَاصْطَادُوا ۚ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا ۘ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ
وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا
اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
التفسير
يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ← جمع شعيرة أي معالم دينه بالصيد في
الإحرام
ولا الشهر الحرام ← بالقتال فيه
ولا الهدْي ← ما أهدى إلى الحرم من
النِّعم بالتعرض له
ولا القلائد ← جمع قلادة وهي ما كان يقلد به من شجر الحرم
ليأمن أي فلا تتعرضوا لها ولا لأصحابها
ولا ← تحلوا
آمِّين ← قاصدين
البيت
الحرام ← بأن تقاتلوهم
يبتغون فضلا ← رزقا
من ربهم ← بالتجارة
ورضوانا ← منه
بقصده بزعمهم الفاسد وهذا منسوخ بآية براءة
وإذا حللتم ← من الإحرام
فاصطادوا ← أمر إباحة
ولا يجرمنَّكم ← يكسبنكم
شنَآن ← بفتح النون وسكونها بغض (قوم) لأجل
أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا ← عليهم بالقتل وغيره
وتعاونوا على البرِّ ← بفعل ما أمرتم به
والتقوى ← بترك ما نهيتم عنه
ولا تعاونوا ← فيه حذف إحدى
التاءين في الأصل
على الإثم ← المعاصي
والعدوان ← التعدي في حدود الله
واتقوا
الله ← خافوا عقابه بأن تطيعوه
إن الله شديد العقاب ← لمن خالفه .