قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ شَهِيدٌ بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ ۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن
بَلَغَ ۚ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَىٰ ۚ قُل
لَّا أَشْهَدُ ۚ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا
تُشْرِكُونَ
التفسير
ونزل لما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إئتنا بمن يشهد لك بالنبوة فإن أهل الكتاب
أنكروك
قل ← لهم
أيُّ شيءٍ أكبر شهادة ← تمييز محول عن المبتدأ
قل اللهُ ← إن
لم يقولوه لا جواب غيره، وهو
شهيد بيني وبينكم ← على صدقي
وأوحي إليَّ هذا
القرآن لأنذركم ← أخوفكم يا أهل مكة
به ومن بلغ ← عطف على ضمير أنذركم أي بلغة
القرآن عن الأنس والجن
أئنَّكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى ← إستفهام إنكاري
قل ← لهم
لا أشِهدُ ← بذلك
قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون ← معه من
الأصنام .