{ وَيْلٌ } أي: وعيد، ووبال، وشدة عذاب { لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } الذي يهمز
الناس بفعله، ويلمزهم بقوله، فالهماز: الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة
والفعل، واللماز: الذي يعيبهم بقوله.
Tafseer As-Saadiy تفسير السعدي
الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ
الأية 2
ومن صفة هذا الهماز اللماز، أنه لا هم له سوى جمع المال وتعديده والغبطة به، وليس
له رغبة في إنفاقه في طرق الخيرات وصلة الأرحام، ونحو ذلك، .
Tafseer As-Saadiy تفسير السعدي
يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ
الأية 3
{ يَحْسَبُ } بجهله { أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ } في الدنيا، فلذلك كان كده وسعيه
كله في تنمية ماله، الذي يظن أنه ينمي عمره، ولم يدر أن البخل يقصف الأعمار، ويخرب
الديار، وأن البر يزيد في العمر.