وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ۖ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا
+/- -/+ : 📗 → IbnKathir ابن كثير AtTabariy الطبري AlQurtubi القرطوبي AsSaadiyy السعدي AlBaghawi البغوي AlMuyassar الميسر AlJalalain الجلالين Grammar الإعراب Arabic Albanian Bangla Bosnian Chinese Czech English French German Hausa Indonesian Japanese Korean Malay Malayalam Persian Portuguese Russian Somali Spanish Swahili Turkish Urdu Yoruba Transliteration [+]الأية 64
{ قوله عز وجل : { وما نتنزل إلا بأمر ربك ، { ، أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، أخبرنا محمد بن إسماعيل ، أخبرنا خلاد بن يحيى ، أخبرنا عمر بن ذر قال : سمعت أبي يحدث عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { يا جبريل ما يمنعك أن تزورنا فنزلت : { وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا ، { الآية : قال : كان هذا الجواب لمحمد صلى الله عليه وسلم }. وقال عكرمة ، و الضحاك ، و قتادة ، و مقاتل ، و الكلبي : '' احتبس جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم حين سأله قومه عن أصحاب الكهف وذي القرنين والروح ، فقال :أخبركم غداً ، ولم يقل : إن شاء الله ، حتى شق على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم نزل بعد أيام ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبطأت علي حتى ساء ظني واشتقت إليك فقال له جبريل : إني كنت أشوق ، ولكني عبد مأمور ، إذا بعثت نزلت ،وإذا حبست احتبست ، فأنزل الله : { وما نتنزل إلا بأمر ربك ، { وأنزل : { والضحى * والليل إذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى } " . { له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك ، { ،أي : له علم ما بين أيدينا . واختلفوا فيه : فقال سعيد بن جبير ، و قتادة و مقاتل : { ما بين أيدينا } : من أمر الآخرة والثواب والعقاب ، ، { وما خلقنا } : ما مضى من الدنيا . { وما بين ذلك } : ما يكون من هذا الوقت إلى قيام الساعة . وقيل ، { ما بين أيدينا } :ما بقي من الدنيا ، ، { وما خلفنا } : ما مضى منها ، ، { وما بين ذلك } : أي : ما بين النفختين , وبينهما أربعون سنة . وقيل : { ما بين أيدينا ، { ما بقي من الدنيا ، ، { وما خلفنا } : ما مضى منها ، ، { وما بين ذلك }: مدة حياتنا . وقيل : { ما بين أيدينا } : بعد أن نموت ، ، { وما خلفنا } : قبل أن نخلق ، ، { وما بين ذلك } : مدة الحياة . وقيل : { ما بين أيدينا } : الأرض إذا أردنا النزول إليها ، ، { وما خلفنا } : السماء إذا نزلنا منها ، ، { وما بين ذلك } : الهواء، يريد : أن ذلك كله لله عز وجل ، فلا نقدر على شيء إلا بأمره . { وما كان ربك نسياً ، { ، أي : ناسياً ، يقول : ما نسيك ربك ، أي : ما تركك ، والناسي التارك.
|
|